للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ش) (الرجال)

(قوله سمعته من الرياشي) بكسر الراء. هو عباس بن الفرج أبو الفضل البصري النحوي. روى عن الأصمعي وأبي داود الطيالسي وأبي عاصم والعلاء بن الفضل وجماعة، وعنه عبد الله بن مسلم وعلي بن إسحاق وأبو عروبة وغيرها. ذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث. ووثقه ابن السمعاني ومسلمة بن قاسم والخطيب. روى له أبو داود هذا التفسير فقط و (أبو حاتم) سهيل بن محمد بن عثمان السجستاني النحوي المقري. روى عن أبي عبيدة ويعقوب بن إسحاق والأصمعي ووهب بن جرير وغيرها. وعنه النسائي وابن خزيمة وأبو بكر البزار وأبو بشر الدولابي وكثيرون. ذكره ابن حبان في الثقات وقال إني اعتبرت حديثه فرأيته مسقيم الحديث وإن كان فيه ما لا يتعرى عنه أهل الأدب. وقال البزار مشهور ولا بأس به. روى له أبو داود والنسائي

(قوله ومن كتاب النضر بن شمل) أي وأخذت تفسير أسنان الإبل من كتاب النضر بن شميل بن خرشة بن زيد بن كلثوم بن غزة المازني النحوي البصري. روى عن ابن عون وحميد الطويل وهشاء بن عروة وهشام بن حسان وابن جريج وشعبة وكثيرين. وعنه إسحاق بن راهويه وابن معين وابن المديني وآخرون. وثقة النسائي وابن معين وابن المدني وأبو حاتم. قال أبو العباس كان إمامًا في العربية والحديث وهو أول من أظهر السنة بمرو وجميع خراسان وأخرج كتبًا كثيرة لم يسبقه إليها أحد. وقال ابن منجويه كان من فصحاء الناس وعلمائهم بالأدب. روى له الجماعة توفي سنة أربع ومائتين. و (أبو عبيد) القاسم بن سلام بالتشديد البغدادي الفقيه القاضي. روى عن هشيِم وإسماعيل بن عياش وجرير بن عبد الحميد ويحيى القطان وابن المبارك ووكيع وجماعة. وعنه سعيد بن أبي مريم المصري وعباس العنبري وابن أبي الدنيا وغيرهم قال أبو حاتم صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان أحد أئمة الدنيا صاحب حديث وفقه ودين وورع ونعرفه بالأدب جمع وصنف وذب عن الحديث ونصره. وفي التقريب مقبول من الحادية عشرةِ؛ . وفي تهذيب التهذيب وجدت له رواية في الصحيح وذكره الترمذي في الجامع في غير موضع. توفي بمكة سنة أربع وعشرين ومائتين

(المعنى)

(قوله وربما ذكر أحدهم الكلمة) يعني أن الكلمات الآتية لم يتفق على ذكرها الرياشي وأبو حاتم والنضر وأبو عبيِد بل قد يذكر بعضهم الكلمة ولا يذكرها غيره وقد يتفق الجميع على ذكر بعض الكلمات

(قوله قالوا يسمى الحوار) بضم المهملة وكسرها أي يسمى ولد الناقة حوارًا من حين ولادته إلى أن يفصل عن أمه. وفي بعض النسخ "قال أبو داود سمعت هذا من جماعة من عباس الرياشي وأبي حاتم وغيرهما. وبلغني عن أبي داود المصاحفي عن النضر بن شميل وعن أبي عبيدة عن الأصمعي وأبى زياد الكلابي وأبى زيد الأنصاري وكل واحد يذكر ما لا يذكر الآخر. دخل حديث بعضهم في بعض: إذا وضعت الناقة فمشى ولدها فهو حوار إلى سنة. فإذا بلغ سنة يفصل عن أمه. فإذا فصل ففطيم

<<  <  ج: ص:  >  >>