للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب المسألة في المساجد]

أتجوز أم لا؟

(ص) حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ نَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- "هَلْ مِنْكُمْ أَحَدٌ أَطْعَمَ الْيَوْمَ مِسْكِينًا". فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه - دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا أَنَا بِسَائِلٍ يَسْأَلُ فَوَجَدْتُ كِسْرَةَ خُبْزٍ فِي يَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَأَخَذْتُهَا مِنْهُ فَدَفَعْتُهَا إِلَيْهِ.

(ش) (رجال الحديث) (بشر بن آدم) بن يزيد البصري الأصغر أبو عبد الرحمن. روى عن جده وزيد بن الحباب ومعاذ بن هشام وابن مهدي وجماعة. وعنه أبو زرعة وبقيّ بن مخلد والبزار وابن خزيمة. وفي التقريب صدوق فيه لين من العاشرة، وقال أبو حاتم والدارقطني ليس بقوي، وقال النسائي لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات. مات سنة أربع وخمسين ومائتين. روى له أبو داود والترمذي وابن ماجه.

و(عبد الله بن بكر) بن حبيب الباهلي أبو وهب البصري. روى عن حميد الطويل وهشام بن حسان وهشام بن زياد وبهز بن حكيم وطائفة. وعنه أحمد بن حنبل وابن المديني وإسحاق بن منصور وأبو بكر بن أبي شيبة وكثيرون. وثقه أحمد وابن معين والعجلي وابن سعد والدارقطني وابن قانع، وفي التقريب ثقة حافظ من التاسعة. توفي سنة ثمان ومائتين. روى له الجماعة.

و(السهمي) نسبة إلى بني سهم بطن من باهلة.

و(مبارك بن فضالة) بفتح الفاء ابن أبي أمية أبو فضالة البصري مولى زيد بن الخطاب. روى عن الحسن البصري وهشام بن عروة وثابت البناني ووكيع وآخرين. وعنه عبد الله بن بكر ويزيد بن هارون وعفان بن مسلم وغيرهم. ضعفه النسائي وابن معين ووثقه مرة أخرى، وقال العجلي لا بأس به، وقال أبو زرعة يدلس كثيرًا فإذا قال حدثنا فهو ثقة، وقال ابن حبان كان يخطئ، وقال الساجي كان صدوقًا مسلمًا خيارًا وكان من النساك ولم يكن بالحافظ فيه ضعف، وقال الدارقطني لين كثير الخطأ يعتبر به توفي سنة خمس أوست وستين ومائة. روى له أبو داود والترمذي وابن ماجه والبخاري في التاريخ

و(عبد الرحمن بن أبي بكر) الصديق أبو محمد أو أبو عبد الله أو أبو عثمان شقيق عائشة. أسلم قبل الفتح كان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة أو عبد العزي فسماه النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>