للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب المسح على الخفين]

[١٠٣ - ما جاء في المسح على الخفين]

فيه ثلاثة أحاديث:

الأول: حديث عمر -رضي اللَّه عنه-: كنا نمسح ونحن مع نبينا (١).

قال الإمام أحمد على هذا الحديث: أسأل اللَّه العافية. وقال: شعيب بن إسحاق سمع من سعيد بن أبي عروبة هذا الحديث بآخر رمق (٢).

الثاني: حديث المغيرة بن شعبة -رضي اللَّه عنه- وفيه: ومسح رأسه، ومسح على خفيه (٣).

قال الإمام أحمد: سمعت يحيى بن سعيد وذكر عنده حديث الأعمش عن مسلم، عن مسروق، عن المغيرة بن شعبة مرتين أو ثلاثًا فأنكره يحيى أشد الإنكار.


(١) أخرجه ابن ماجه (٥٤٦) قال: حدثنا عمران بن موسى الليثي، ثنا محمد بن سواء، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر أنه رأى سعد بن مالك وهو يمسح على الخفين فقال: إنكم لتفعلون ذلك، فاجتمعنا عند عمر فقال سعد لعمر: افت ابن أخي في المسح على الخفين فقال عمر: كنا ونحن مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. . وذكر الحديث.
(٢) "سؤالات أبي داود" (٢)، "مسائل أبي داود" (١٨٤٤).
(٣) أخرجه مسلم (٢٧٤) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قال أبو بكر: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن المغيرة بن شعبة قال: كنت مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في سفر فقال: "يا مغيرة، خد الإداوة" فأخذتها، ثم خرجت معه، فأنطلق رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى توارى عني فقضى حاجته، ثم جاء وعليه جبة شامية ضيقة الكمين، فذهب يخرج يده من كمها فضاقت عليه، فأخرج يده من أسلفها، فصببت عليه فتوضأ وضوءه للصلاة، ثم مسح على خفيه ثم صلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>