للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٥١ - جاء في وقت صلاة المغرب]

فيه حديثان: الأول: حديث العباس بن عبد المطلب: "لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم" (١).

قال الإمام أحمد: منكر (٢).

الثاني: حديث السائب بن يزيد مثله (٣).

قال الإمام أحمد: هذا حديث غريب من حديث يزيد بن خصيفة المدني، لا أعلم رواه عنه غير عبد اللَّه بن الأسود، ولا عن عبد اللَّه إلا ابن وهب (٤).


(١) أخرجه ابن ماجة (٦٨٩) قال: حدثنا محمد بن يحيى، ثنا إبراهيم بن موسى، أنبأنا عباد بن العوام، عن عمر بن إبراهيم، عن قتادة، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تزال أمتي على الفطرة. . " الحديث.
(٢) "شرح علل الترمذي" لابن رجب ص ٣٥٢، "ضعفاء العقيلي" ٣/ ١٤٧، "تهذيب الكمال" ٢١/ ٢٧٠، "تهذيب التهذيب" ٤/ ٢٦٧.
قلت: ويغني عن هذا الحديث في وقت المغرب حديث رافع بن خديج الذي أخرجه البخاري (٥٥٩). يقول: كنا نصلي المغرب مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فينصرف أحدنا وإنه ليبصر موافع نبله.
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير ٧/ ١٥٤ قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا أصبغ ابن الفرج، ثنا ابن وهب، حدثني عبد اللَّه بن الأسود القرشي، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد مرفوعًا به.
(٤) "تاريخ بغداد" ١٤/ ١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>