للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٥٧ - ما جاء في إدخال الإصبع في الأذن عند الأذان]

حديث أبي جحيفة -رضي اللَّه عنه-: رأيت بلالًا يؤذن وإصبعاه في أُذنيه (١).

قال الإمام أحمد: عندما سئل عن إدخال إصبعيه في الأذن.

قال: ليس هذا في الحديث.

قال ابن رجب: هذا يدل على أن حديث أبي جحيفة غير محفوظ (٢).

[١٥٨ - ما جاء في الأذان قبل دخول الوقت]

حديث ابن عمر رضي اللَّه عنهما: "ألا إن العبد قد نام" (٣).


(١) أخرجه الترمذي (١٩٧) قال: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال: رأيت بلالًا يؤذن ويدور ويتبع فاه ههنا، وإصبعاه في أذنيه، ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في قبة له حمراء -أراه قال: من أدم- فخرج بلال بين يديه العنزة فركزها بالبطحاء، فصلى إليها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يمر بين يديه الكلب والحمار، وعليه حلة حمراء كأني انظر إلى بريق ساقيه. قال سفيان: نراه حبرة.
(٢) "فتح الباري" لابن رجب ٣/ ٥٦٠. بتصرف.
مسألة: أما وضع الإصبع في الأُذن فأكثر أهل العلم على استحبابه وقال إسحاق والأوزاعي: ويدخل إصبعيه في أُذنيه في الإقامة أيضًا. ومذهب مالك إن شاء جعل إصبعيه في أذانه وإقامته. وإن شاء ترك. وقد سهل أحمد في تركه وفي جعل الإصبعين في إحدى الأذنين، واستحب الشافعية إدخال الإصبعين في الأذنين في الأذان دون الإقامة.
(٣) أخرجه أبو داود (٥٣٢) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل وداود بن شعيب المعني، قالا: ثنا حماد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر أن بلالًا أذن قبل طلوع الفجر فأمره النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يرجع فينادي: ألا إن العبد قد نام ألا إن العبد قد قام، زاد موسى فرجع فنادى: ألا إن العبد نام.

<<  <  ج: ص:  >  >>