للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنكره الإمام أحمد على حماد بن سلمة (١).

[١٥٩ - ما جاء في الأذان بعد الفجر]

حديث عائشة رضي اللَّه عنها: كان إذا سكت المؤذن بالأولى من صلاة الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين (٢).

ضعف أحمد رواية الأوزاعي عن الزهري (٣).


(١) "فتح الباري" لابن رجب ٣/ ٥١٢.
(٢) أخرجه أبو داود (١٣٣٦) قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ونصر بن عاصم -وهذا لفظه-: قالا ثنا الوليد، ثنا الأوزاعي وقال نصر: عن ابن أبي ذئب والأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي فيما أن يفرغ من صلاة العشاء إلى أن ينصدع الفجر إحدى عشرة ركعة، يسلم من كل ثنتين، ويوتر بواحدة، ويمكث في سجوده قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه، فإذا سكت المؤذن بالأولى من صلاة الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن.
(٣) "نصب الراية" ١/ ٣٩٦، "فتح الباري" لابن رجب ٣/ ٥٠٦.
قلت: والمتن ثابت صحيح فقد أخرجه البخاري (٦١٨) قال: حدثنا عبد اللَّه بن يوسف، أنا مالك، عن نافع، عن عبد اللَّه بن عمر قال: أخبرتني حفصة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا اعتكف المؤذن للصبح وبدا الصبح صلى ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>