للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال مرة على حديث ابن عباس: كان وكيع يقول: ست ركعات في أربع سجدات، قلت له: إن إسماعيل بن علية ويحيى بن سعيد قالا: ثمان ركعات في أربع سجدات، فلما كان بعد ذلك رجع إلى ثمان (١).

رابعًا: حديث جابر: صلى ست ركعات في أربع سجدات (٢).

قال الإمام أحمد: خالف عبد الملك بن جريج، عن عطاء فقال: عن عبيد بن عمير قال: أخبرني من أصدق، يريد عائشة (٣).

ثم قال: رواه قتادة عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة رضي اللَّه عنها.

ثم قال: أقضي بابن جريج على عبد الملك في حديث عطاء (٤).


= قلت: وممن ضعف هذِه الأحاديث أيضًا: البخاري والشافعي وابن عبد البر.
والمتفق عليه عند الأئمة هو أربع ركعات في أربع سجدات، وهو ما رواه البخاري (١٠٤٤) ومسلم (٩٠١) من طريق مالك عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنها قالت: خسفت الشمس في عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فصلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالناس، فقام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام، وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم سجد فأطال السجود ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى، ثم انصرف وقد انجلت الشمس، فخطب الناس، فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال: "إن الشمس والقمر آيتان اللَّه. . " الحديث.
(١) "العلل" رواية عبد اللَّه (٦٣٣)، "سؤالات أبي داود" (٤).
(٢) أخرجه أبو داود (١١٧) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا يحيى، عن عبد الملك، حدثني عطاء، عن جابر قال: كسفت الشمس على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكان ذلك في اليوم الذي مات فيه إبراهيم. . الحديث. وفيه: ست ركعات في أربع سجدات.
(٣) أخرجه مسلم (٩٠١) وسبق الكلام عليه في الحديث السابق.
(٤) "العلل" لعبد اللَّه (٥١٢٣)، "سنن البيهقي" ٣/ ٣٢٨، "مختصر خلافيات البيهقي" ٢/ ٣٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>