للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الإمام أحمد: هو حديث أبي هريرة (١).

الثاني: حديث ابن عمر -رضي اللَّه عنهما-: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أخذ يوم العيد في طريق ثم رجع في طريق آخر (٢).

استغربه الإمام أحمد وقال: لم أسمع هذا قط.

وقال أيضًا: العمري يرفعه، ومالك وابن عيينة لا يرفعانه.

قيل له: قد رواه عبيد اللَّه -يعني: أخو العمري- عن نافع عن ابن عمر.

فأنكره. وقال: من رواه؟

قيل له: عبد العزيز بن محمد. يعني: الداروردي.

قال: عبد العزيز يروي مناكير (٣). وقال مرة: لو رواه عبيد اللَّه كان (٤).

[٣٢٠ - التكبير في صلاة العيدين]

فيه حديثان:

الأول: حديث عمرو بن عوف المزني أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كبر في العيدين في


= قال ابن رجب (بتصرف): وأكثر الرواة فيه عن أبي هريرة كما قاله الإمام أحمد وأبو مسعود، وهذا يدل على أنه هو المحفوظ خلافًا لما قاله البخاري.
قلت: أشار الحافظ في "الفتح" ٢/ ٥٤٩ إلى اختلاف النسخ في قول البخاري بعد ذكر الحديث، فاللَّه أعلم.
(١) "فتح الباري" لابن رجب ٦/ ١٦٥.
(٢) أخرجه أبو داود (١١٧٦) قال: حدثنا عبد اللَّه بن سلمة، ثنا عبد اللَّه يعني ابن عمر -عن نافع، عن ابن عمر أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أخذ يوم العيد في طريق، ثم رجع في طريق آخر.
(٣) "فتح الباري" لابن رجب ٦/ ١٦٥، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ١٠٨، "تاريخ بغداد" ١٢/ ٤٨٦، "تهذيب الكمال" ٢٤/ ٩٨، "تهذيب التهذيب" ٤/ ٥٧٥.
(٤) "مسائل ابن هانئ" (٢٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>