للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤١٩ - ما جاء في التلبية]

فيه ثلاثة أحاديث:

الأول: حديث عبد اللَّه بن مسعود -رضي اللَّه عنه-: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك" (١).

قال الإمام أحمد: هذا أراه من حماد.

يعني: رفعه إلى النبي عليه السلام، لأن الحديث موقوف (٢) على عبد اللَّه (٣).

الثاني: حديث عائشة بمثل حديث ابن مسعود وزاد فيه: "والملك لك لا شريك لك" (٤).

قال الإمام أحمد: وهم ابن فضيل في هذِه الزيادة، ولا تعرف هذِه عن عائشة إنما تعرف عن ابن عمر (٥).


(١) أخرجه النسائي ٥/ ١٦١ قال: أخبرنا أحمد بن عبدة قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أبان بن تغلب، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد اللَّه بن مسعود قال: كان من تلبية النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. . الحديث.
(٢) أخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٦/ ٢٦٦ قال: حدثنا أبو بكر، حدثنا محمد بن غالب بن حرب، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا حازم وعلي بن المديني وعبيد اللَّه بن عمر قالوا: حدثنا حماد بن زيد عن أبان بن ثعلب، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد اللَّه بن مسعود، موقوفًا.
(٣) "مسائل أبي دواد" (٢٠٠٩). قال أبو حاتم في "العلل" ١/ ٢٩٣: الموقوف أصح.
(٤) أخرجه أحمد ٦/ ٣٢ قال: حدثنا محمد بن فضيل قال: حدثنا الأعمش، عن عمارة ابن عمير، عن أبي عطية قال: قالت عائشة، مرفوعًا به.
(٥) أخرجه البخاري (١٥٤٩) قال: حدثنا عبد اللَّه بن يوسف، أخبرنا مالك، عن نافع، عن عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما أن تلبية رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".

<<  <  ج: ص:  >  >>