للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٨ - ما جاء في إشعار البُدن

حديث عائشة -رضي اللَّه عنها-: فتلتُ قلائد بدن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بيدي ثم أشعرها ثم بعث بها إلى البيت وأقام بالمدينة، فما حرُم عليه شيء كان له حِل (١).

قال الإمام أحمد: منكر (٢).

[٤٤٩ - من حلق قبل النحر أو نحو قبل الرمي]

حديث عبد اللَّه بن عمرو -رضي اللَّه عنهما-: قال: أتى النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- رجلٌ فقال: حلقت قبل أن أذبح قال: "فاذبح ولا حرج". قال: ذبحت قبل أن أرمي. قال: "ارم ولا حرج" (٣).

قيل للإمام أحمد: سفيان بن عيينة لا يقول: لم أشعر.

فقال: نعم، ولكن مالكًا، والناس عن الزهري: لم أشعر (٤)


(١) أخرجه البخاري (١٦٩٩) قال: ثنا عبد اللَّه بن مسلمة، ثنا أفلح بن حميد، عن القاسم، عن عائشة. . الحديث.
(٢) "تهذيب التهذيب" ١/ ٢٣٢.
(٣) أخرجه مسلم (١٣٠٦) قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب، قال أبو بكر: ثنا ابن عيينة عن الزهري، عن عيسى بن طلحة، عن عبد اللَّه بن عمرو، مرفوعًا به.
(٤) أخرجه البخاري (١٧٣٦)، مسلم (١٣٠٦) كلاهما من طريق مالك، عن الزهري، عن عيسى بن طلحة، عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص قال: وقف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في حجة الوداع بمنى للناس يسألونه فجاء رجل فقال: يا رسول اللَّه: لم أشعر فحلقت قبل أن أنحر، فقال: "اذبح ولا حرج" ثم جاءه رجل آخر فقال: يا رسول اللَّه، لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي. فقال: "ارم ولا حرج". قال: فما سئل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن شيء قدم ولا أخر قال: افعل ولا حرج.
وانظر: "المغني" ٥/ ٣٢٢. قلت: تابع مالكًا يونس وصالح بن كيسان وابن جريج =

<<  <  ج: ص:  >  >>