للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨ - ما جاء في علو الإسلام]

حديث عائذ بن عمرو -رضي اللَّه عنه-: "الإسلام يعلو ولا يعلى" (١).

لم يره الإمام أحمد شيئًا (٢).

[٩ - ما جاء في بدء الخلق]

حديث عمران بن حصين -رضي اللَّه عنه-: جاء نفر من بني تميم إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "يا بني تميم أبشروا" فقالوا بشرتنا فأعطنا.

قيل للإمام أحمد: سفيان (٣) والأعمش (٤) جميعًا يقولان عن جامع بن


(١) أخرجه البيهقي في "الكبرى" ٦/ ٢٠٥ قال: أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد ابن شبانة الشاهد بهمذان، أنبأ جعفر بن محمد بن محمويه النسوي، ثنا أبو العباس السراج، ثنا شباب بن خياط العصفري، ثنا حشرج بن عبد اللَّه بن حشرج، حدثني أبي، عن جدي، عن عائذ بن عمرو أنه جاء يوم الفتح مع أبي سفيان بن حرب ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حوله أصحابه فقالوا: هذا أبو سفيان وعائذ بن عمرو فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هذا عائذ بن عمرو وأبو سفيان الإسلام أعز من ذلك، الإسلام يعلو ولا يعلى".
(٢) "الجامع لأحكام أهل الملل للخلال" ٢/ ٤٠٨.
(٣) أخرجه "البخاري" (٣١٩٠) قال: حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن جامع بن شداد عن صفوان عن عمران بن حصين رضي اللَّه عنهما قال: جاء نفر من بني تميم إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "يا بنى تميم أبشروا" فقالوا: بشرتنا فأعطنا. فتغير وجهه فجاءه أهل اليمن، فقل: "يا أهل اليمن أقبلوا البشرى إذ لم يقبلها بنو تميم" قالوا: قبلنا. فأخذ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يحدث عن بدء الخلق والعرش، فجاء رجل قال: يا عمران راحلتك تفلتت، ليتني لم أقم.
(٤) أخرجه "البخاري" (٣١٩٣) قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا جامع به. وفيه: "كان اللَّه ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه =

<<  <  ج: ص:  >  >>