للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كثيرًا، ثم ودعه وخرج (١).

[٥٩١ - ما جاء في حديث الإفك]

حديث عائشة -رضي اللَّه عنها-: حديث الإِفك الطويل (٢).

قال الإِمام أحمد: حسنه وجوده هشام بن عروة (٣).

وقال مرة: روى أبو أسامة عن هشام بن عروة غرائب، وذكر منها حديث الإِفك.

قيل له: حديث الإِفك رواه مالك. قال: هكذا من يرويه عن مالك؟

قيل له: الزنبري. فتبسم وسكت (٤).


(١) "سير أعلام النبلاء" ١٢/ ١٧٠، "طبقات الحنابلة" ١/ ٤٩، "المنهج الأحمد" ١/ ١١٨ - ١١٩، "تاريخ بغداد" ٤/ ١٩٧، "تهذيب الكمال" ١/ ٣٥٢ - ٣٥٣، "الكامل" لابن عدي ١/ ١٨١.
(٢) أخرجه مسلم (٢٧٧٠) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء قالا: حَدَّثنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عن أَبِيه، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا ذُكِرَ مِنْ شَأْنِي الذِي ذُكِرَ، وَمَا عَلِمْتُ بِهِ؛ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ -رضي اللَّه عنه- خَطِيبًا، فَتَشَهَّدَ وَحَمِدَ اللَّه وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: "أَمَّا بَعْدُ أَشِيرُوا عَلَيَّ في أُنَاسٍ أَبَنُوا أَهْلِي، واللَّه مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي مِن سُوءٍ قَطُّ، وَأَبَنُواهم بِمَن! واللَّه مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَطُّ، وَلَا دَخَلَ بَيْتِي قَطُّ إِلَّا وَأَنَا حَاضِرٌ، وَلَا غِبْتُ في سَفَرٍ إِلَّا غَابَ مَعِي. . " وفيه: ولقد دخل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بيتي فسأل جاريتي، فقالت: واللَّه ما علمت عليها عيبًا إلا أنها كانت ترقد حتى تدخل الشاة فتأكل عجينها -أو قالت خميرها شك هشام- فانتهرها بعض أصحابه فقال: اصدقي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى أسقطوا لها به فقالت: سبحان اللَّه! واللَّه ما علمت عليها إلا ما يعلم الصائغ على تبر الذهب الأحمر.
(٣) "شرح علل الترمذي" (٢٧١).
(٤) "تاريخ بغداد" ٩/ ٨٢، "تهذيب الكمال" ١٠/ ٤٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>