كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد - علل الحديث

٦٢٤ - ما جاء في موالاة علي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه-

حديث عَلِيٍّ -رضي اللَّه عنه-: "اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ" (١).

قال الإمام أحمد: منكر جدًّا -قال العقيلي- كأنه لم يشك أن هذا كذب: ليس هذا من حديث ابن عيينة (٢).

وقال مرة: هذِه زيادة كوفية يعني: "اللَّهُمَّ وَالِ. . " (٣).

وقال مرة: هذا خطأ من حسين خالفوه، ليس فيه ذكر أنس (٤).

٦٢٥ - ما جاء في فضل علي -رضي اللَّه عنه- على سائر العرب

حديث عائشة -رضي اللَّه عنهما-: "أنا سيد ولد آدم، وعلي سيد العرب" (٥).

أنكره الإِمام أحمد إنكارًا شديدًا.

قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: رواه ابن الحماني فأنكره الناس عليه،

= عن محمد بن الحنفية، قال: قلت لأبي يعني: -علي بن أبي طالب-: أي الناس خير بعد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: أبو بكر. قلت: ثم من؟ قال: ثم عمر. وخشيت أن يقول عثمان. قلت: ثم أنت؟ قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين.
(١) أقف عليه من طريق حسين الأشقر، عن ابن عيينة، عن ابن طاوس، عن أبيه أخبرني أربعة من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال لعلي. . الحديث.
(٢) "المنتخب من العلل للخلال" (١٢٢)، العقيلي في "الضعفاء" ١/ ٢٤٩، "تهذيب التهذيب" ١/ ٥٢٢.
(٣) "الفتاوى" لابن تيمية ٤/ ٤١٧.
(٤) "العلل" رواية عبد اللَّه (٥١٥٧).
(٥) أخرجه الحاكم في "المستدرك" ٣/ ١٢٤ قال: حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد، ثنا محمد بن معاذ، ثنا أبي حفص عمر بن الحسن الراسبي، عن أبي عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن عائشة مرفوعًا به.