للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الإمام أحمد: عن نافع منكر، إنما هو عن سالم (١).

٦٧٥ - ما جاء في قوله تعالى: {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا} [ص: ٥]

حديث ابن عباس: مرض أبو طالب فأتته قريش، وأتاه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يعوده (٢).

ذكر الإِمام أحمد الخلاف على هذا الحديث فقال: قال يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن الأعمش، عن يحيى بن عمارة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، وقال أبو أسامة: ثنا الأعمش قال: حدثنا عباد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، وقال الأشجعي: عن سفيان، عن الأعمش، عن يحيى بن عباد -أبي هبيرة-.

فقيل له: من أصاب؟ قال: لا أدري (٣).


(١) "سؤالات الأثرم" (٦).
(٢) أخرجه أحمد ١/ ٢٢٧ قال: حَدَّثنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ -يَعْنِي: الأَعْمَشَ- عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَن ابن عَبَّاسٍ قَالَ: مَرِضَ أَبُو طَالِبٍ فَأَتَتْهُ قُرَيْشٌ، وَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَعُودُهُ وَعِنْدَ رَأْسِهِ مَقْعَدُ رَجُلٍ، فَقَامَ أَبُو جَهْلٍ فَقَعَدَ فِيهِ فَقَالُوا: إِنَّ ابن أَخِيكَ يَقَعُ فِي آلِهَتِنَا قَالَ: مَا شَأْنُ قَوْمِكَ يَشْكُونَكَ؟ قَالَ: "يَا عَمِّ أُرِيدُهُمْ عَلَى كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ تَدِينُ لَهُمْ بِهَا العَرَبُ وَتُؤَدِّي العَجَمُ إِلَيْهِمْ الجِزْيَةَ" قَالَ: مَا هِيَ؟ قَالَ: "لَا إله إِلَّا اللَّهُ" فَقَامُوا فَقَالُوا: {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا} [ص: ٥] قَالَ: وَنَزَلَ: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ} [ص: ١] فَقَرَأَ حَتَّى بَلَغَ: {إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} [ص: ٥] قال عبد اللَّه بن أحمد قال أبي: وحَدَّثنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثنَا الأَعْمَشُ، حَدَّثنَا عَبَّادٌ فَذَكَرَ نَحْوَهُ وقَالَ أَبِي قَالَ الأَشْجَعِيُّ: يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ.
(٣) "علل أحمد" رواية عبد اللَّه (٥٨٦)، "مسند أحمد" ١/ ٢٢٧ - ٢٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>