للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الإمام أحمد: إنما هو خالد بن علقمة الهمداني -يعني مكان مالك بن عرفطة- وهم شعبة (١).

[٧٣٧ - ما جاء في الرخصة في الشرب في الظروف والأوعية]

فيه حديثان:

الأول: حديث أَبِي بُرْدَةَ بْنِ نِيَارٍ -رضي اللَّه عنه-: "اشْرَبُوا فِي الظُّرُوفِ وَلَا تَسْكَرُوا" (٢).

قال الإمام أحمد: حديث أبي الأحوص عن سماك، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي بردة خطأ الإسناد والكلام.

فأما الإِسناد: فإن شريكًا وأيوب (٣) ومحمدًا ابني جابر روياه، عن


(١) "مسند أحمد" ٦/ ٣٤٤.
قلت: وهذا المتن صحيح؛ فقد أخرجه البخاري (٥٥٩٤) من حديث علي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه- قال: نهى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الدباء والمزفت.
وقد قال الإمام أحمد عن هذا الحديث: ليس بالكوفة عن علي حديث أصح من هذا.
(٢) أخرجه النسائي ٨/ ٣١٩ قال: أخبرنا هناد بن السري، عن أبي الأحوص، عن سماك، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي بردة بن نيار، مرفوعًا به.
(٣) "مسند أحمد" ٥/ ٣٥٦ - ٣٥٧ قال: حَدَّثنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثنَا أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ القَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ ابن بُرَيْد، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- حَتَّى إِذَا كُنَّا بِوَدَّانَ قَالَ: "مَكَانَكُمْ حَتَّى آتِيَكُمْ" فَانْطَلَقَ ثُمَّ جَاءَنَا وَهُوَ سَقِيمٌ فَقَالَ: "إِنِّي أَتَيْتُ قَبْرَ أُمِّ مُحَمَّدٍ فَسَأَلْتُ رَبِّي الشَّفَاعَةَ فَمَنَعَنِيهَا، وإنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ القُبُورِ فَزُورُوهَا، وَنَهَيتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الأَضاحِيِّ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فَكُلُوا وَأَمْسِكُوا مَا بَدَا لَكُمْ، وَنَهَيْتكُمْ عَنْ هَذِه الأَشْرِبَةِ فِي هذِه الأَوْعِيَةِ، فَاشْرَبُوا فِيمَا بَدَا لَكُمْ".

<<  <  ج: ص:  >  >>