للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨١٠ - ما جاء في أشراط الساعة]

فيه خمسة أحاديث:

الأول: حديث أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-: "إن من أشراط الساعة سوء الجوار، وقطيعة الأرحام، وأن يعطل السيف عن الجهاد، وأن يحتمل الدنيا بالدين" (١).

قال الإمام أحمد: ليس هذا بصحيح عمر بن هارون لا يعرف (٢).

الثاني: حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو -رضي اللَّه عنهما-: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَأْخُذَ اللَّهُ شَرِيطَتَهُ مِن أَهْلِ الأَرْضِ، فَيَبْقَى فِيهَا عَجَاجَةٌ، لَا يَعْرِفُون مَعْرُوفًا، وَلَا يُنْكِرُونَ مُنْكَرًا" (٣).

قال الإمام أحمد: عفان (٤) لا يرفعه (٥).


= فائدة: قال الحافظ في "الفتح" ١/ ٦٤٦ بتصرف: روى حديث "تَقْتُلُ عَمَّارًا الفِئَةُ البَاغِيَةُ" جماعة من الصحابة منهم قتادة بن النعمان، وأم سلمة، وأبو هريرة، وعبد اللَّه بن عمرو بن العاص، وعثمان بن عفان، وحذيفة وأبو أيوب، وأبو رافع، وخزيمة بن ثابت، ومعاوية، وعمرو بن العاص، وأبو اليسر، وعمار نفسه.
وفي هذا الحديث علم من أعلام النبوة، وفضيلة ظاهرة لعلي ولعمار، ورد على النواصب الزاعمين أن عليًّا لم يكن مصيبًا في حروبه.
(١) أخرجه المصيصي لوين (١٠٧) قال: نا يحيى بن المتوكل، عن عمر بن هارون الأنصاري، عن أبي هريرة مرفوعًا به.
(٢) "العلل المتناهية" لابن الجوزي ٢/ ٣٦٨.
(٣) أخرجه أحمد ٢/ ٢١٠ قال: حدثنا عبد الصمد، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن الحسن، عن عبد اللَّه بن عمرو قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: . . الحديث.
(٤) أخرجه أحمد في "المسند" ٢/ ٢١٠ قال: حدثنا عفان، حدثنا همام، عن قتادة، عن الحسن، عن عبد اللَّه، موقوفًا عليه.
(٥) "مسند أحمد" ٢/ ٢١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>