للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥١٢ - ما جاء في من جعل الصداق الإسلام]

حديث أنس -رضي اللَّه عنه-: أن أبا طلحة -رضي اللَّه عنه- خطب أم سليم فقالت: يا أبا طلحة، ألست تعلم أن إلهك الذي تعبد خشبة نبتت من الأرض نجرها حبشي بني فلان؟ إن أنت أسلمت لم أرد منك من الصداق غيره. قال: حتى انظر في أمري. قال: فذهب ثم جاء فقال: أشهد أن لا إله إلَّا اللَّه وأشهد أن محمدًا رسول اللَّه. قالت: يا أنس زوج أبا طلحة (١).

قيل للإمام أحمد: إسحاق بن راهويه رفعه.

قال: باطل، ليس هو مرفوعًا (٢).

[٥١٣ - ما جاء في الشروط في النكاح]

حديث سمرة بن جندب -رضي اللَّه عنه-: لا أتزوج إلَّا من يكفل لي بابني هذا (٣).


(١) أخرجه الحاكم ٢/ ١٧٩ قال: حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم وحجاج بن المنهال قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت وإسماعيل بن عبد اللَّه بن أبي طلحة، عن أنس أن أبا طلحة. . الحديث.
(٢) "مسائل ابن هانئ" (٢٢١٨).
(٣) أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٢١٩ قال: حدثنا أحمد بن مسعود الحناط قال: ثنا محمد بن عيسى الطباع قال: ثنا هشيم عن عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن سمرة بن جندب أن أمه كانت امرأة جميلة من بني فزارة، فذهبت به إلى المدينة وهو صبي وكثر خطابها فجعلت تقول: لا أتزوج إلَّا من يكفل لي بابني هذا. فتزوجها رجل على ذلك. فلما فرض النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لغلمان الأنصار ولم يفرض له كأنه استضعفه، فقال: يا رسول اللَّه، قد فرضت لصبي ولم تفرض لي، وأنا أصرعه. قال: "صارعه" فصرعته، ففرض له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>