للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٢٣٤ - ما جاء في سورة النجم]

نقل عنه المروذي في قوله تعالى: {مَا زَاغَ الْبَصَرُ} [النجم: ١٧]: لم ينصرف يمينا ولا شمالا، {وَمَا طَغَى}: لم ينظر إلى فوق.

"بدائع الفوائد" ٣/ ١٠٢

قال الخلال: أخبرني محمد بن علي قال: حدثنا مهنا قال: سألت أحمد عن قول من قال: ما بين الحدين؟ فقال: هذا قول ابن عباس.

{إِلَّا اللَّمَمَ} [النجم: ٣٢]، قال: هو ما بين الحدين، حد الدنيا وحد الآخرة.

فقلت: من ذكره عن ابن عباس؟ فقال: سفيان بن عيينة، عن ابن شبرمة، مرسل عن ابن عباس: في قوله: {إِلَّا اللَّمَمَ} فقال: هو ما بين الحدين (١).

سألت أحمد عن قول ابن عباس: ما بين الحدين، حد الدنيا، وحد الآخرة؟ فقال لي: أي شيء هو؟ فقلت: لا أدري؟ ثم سألته مرة أخرى: فقال: مكثت زمانًا لا أدري ما هو، فكرت فإذا هو فيما رأيت: حد الدنيا، يقول: الزنا الذي تُقام فيه الحدود، وحد الآخرة: فهو العذاب يوم القيامة، فهو ما بين ذلك.

قال الخلال: أخبرني منصور بن الوليد، أن جعفر بن محمد حدثهم،


(١) لم أجده من هذا الطريق، ورواه الطبري في "تفسيره" ١١/ ٥٢٨ (٣٢٥٨٢)، (٣٢٥٨٤) من طريق شعبة، عن الحكم عن ابن عباس. و (٣٢٥٨٥) من طريق عطية العوفي، عن ابن عباس. و (٣٢٥٨٩) من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن ابن عباس. ورواه الطبري (٣٢٥٨٣) والبغوي في "مسند ابن الجعد" (٢٧٠) من طريق شعبة، عن الحكم وقتادة، عن ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>