للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٧٢ - باب فداء المشركين]

٣٠٥٠ - عن محمد بن جبير عن أبيه - وكان جاء في أسارى بدر- قال: «سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بالطُّور» (١).

١٧٣ - باب الحربىِّ إذا دخل دار الإسلام بغير أمان

٣٠٥١ - عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: «أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - عينٌ من المشركين -وهو في سفر- فجلس عند أصحابه يتحدث، ثم انفتل، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: اطلبوه واقتلوه، فقتلتُه، فنفله سَلَبَه» (٢).

١٧٤ - باب يقاتل عن أهل الذمة ولا يُسترقُّون

٣٠٥٢ - عن عمر - رضي الله عنه - قال: «وأوصيه بذمة الله وذمة ورسوله - صلى الله عليه وسلم - أن يُوفَّى لهم بعهدهم، وأن يُقاتل من ورائهم، ولا يُكلَّفوا إلا طاقتهم» (٣).

١٧٦ - هل يُستشفع إلى أهل الذِّمة؟ ومعاملتهم

٣٠٥٣ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «يوم الخميس وما يوم الخميس. ثم بكى حتى خضبَ دمعُهُ الحصباء، فقال: اشتد برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعه يوم الخميس فقال: ائتوني بكتاب أكتبْ لكم كتابًا لن تضلُّوا بعده أبدًا. فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع. فقالوا هجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: دعوني، فالذي أنا فيه خيرٌ مما تدعوني إليه. وأوصى عند موته بثلاث:


(١) فيه شرعية القراءة بطوال المفصل في المغرب أحيانًا.
(٢) لأن العين تضر المسلمين, ينظر عوراتهم جاسوس.
(٣) إذا أدوا الجزية صاروا تبع المسلمين يقاتل عنهم.