للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صرف ولا عدل، ومن تولى غير مواليه فعليه مثل ذلك. وذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلمًا فعليه مثل ذلك» (١).

[١١ - باب إذا قالوا صبأنا ولم يحسنوا أسلمنا]

وقال ابن عمر فجعل خالد يقتل (٢)، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أبرأ إليك مما صنع خالد».

وقال عمر: إذا قال مترس فقد آمنه، إن الله يعلم الألسنة كلها. وقال: تكلم. لا بأس

[١٢ - باب الموادعة والمصالحة مع المشركين بالمال وغيره، وإثم من لم يف بالعهد]

٣١٧٣ - عن سهل بن أبي حثمة قال: «انطلق عبد الله بن سهل ومحيصة ابن مسعود بن زيد إلى خيبر، وهي يومئذ صلح، فتفرقا، فأتى محيصة إلى عبد الله بن سهل وهو يتشحط في دمه قتيلًا، فدفنه، ثم قدم المدينة فانطلق عبد الرحمن بن سهل ومحيصة وحويصة ابنا مسعود إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -،


(١) - إيواء المحدث: أي نصره أو حمايته ممن يقيم الحد.
وهذا وعيد عظيم يدل على وجوب الحذر من إخفاء المسلم، ويدل على وجوب الحذر من الإحداث في المدينة. وهذا يشمل البدع والمعاصي ومكة أعظم، فالواجب على أهل مكة والمدينة الحذر من المعاصي.
(٢) فوداهم النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهذا يدل على أن أمراء المسلمين يعفو عنهم ولي الأمر إذا رأى مصلحة، وفيه غلط الأكابر.
- مثل ما تقدم إذا أظهر الإسلام أمسك عنه.