للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٢٨٦ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - «كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه (١) بإصبعيه حين يولد، غير عيسى بن مريم ذهب بطعن فطعن في الحجاب».

٣٢٨٨ - عن عائشة - رضي الله عنها - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الملائكة تتحدث في العنان -والعنان الغمام- بالأمر يكون في الأرض، فتستمع الشياطين الكلمة فتقرها في أذن الكاهن كما تقر القارورة، فيزيدون معها مائة كذبة» (٢).

٣٢٨٩ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا قال ها ضحك الشيطان» (٣).

٣٢٩٠ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «لما كان يوم أحد هزم المشركون،


(١) وهو يصرخ الولد من هذه الطعنة, والله قدرها فهو بشارة بحياته فيفرحون بذلك.
(٢) تمليها في أذن الكاهن كصوت الدجاج.
* المقصود بهذه الأحاديث بيان أعمال الشياطين.
(٣) السنة وضع اليد على الفم, وليرده ولا يقول ها, الأصل في الأوامر الوجوب, والأقرب الوضع لليد اليسرى على الفم من باب إزالة الأذي, هل يقول: أعوذ بالله؟ لو قالها لا بأس.
* استخدام صالحي الجن في الإخبار بمكان السحر لا يجوز, بل يجب الحذر منهم وسليمان سخرهم الله له خدام بأمر الله.