للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٦٠ - كتاب أحاديث الأنبياء]

[١ - باب خلق آدم وذريته]

٣٣٢٦ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «خلق الله آدم وطوله ستون ذراعًا، ثم قال: اذهب فسلم على أولئك من الملائكة فاستمع ما يحبونك، تحيتك وتحية ذريتك. فقال: السلام عليكم فقالوا: السلام عليك ورحمة الله. فزادوه: ورحمة الله فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن» (١).

٣٣٢٩ - عن أنس - رضي الله عنه - قال: بلغ عبد الله بن سلام مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة، فأتاه فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي، قال: ما أو أشراط الساعة؟ وما أول طعام يأكله أهل الجنة؟ ومن أي شيء ينزع الولد إلى أبيه ومن أي شيء ينزع إلى أخواله؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: خبرني بهن آنفًا جبريل. قال فقال عبد الله: ذاك عدو اليهود من الملائكة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أما أول أشراط (٢) الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب. وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت وأما الشبه في الولد فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبها ماؤه كان الشبه له، وإذا سبق


(١) الطول ستون ذراعًا والعرض جاء في بعض الروايات سبعة أذرع، وفيه (مقال) قلت: هي عند أحمد من طريق حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة وعلى ضعيف. انظر المسند (٢/ ٢٩٥).
* من شك في الخارج؟ لا عليه حتى يعلم أنه مني، قلت: له أن يشمه قال: نعم.
(٢) أول ما يكون بالحوادث المتصلة إلى قيام الساعة فهي أولية نسبية.