للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ماؤها كان الشبه لها. قال: أشهد أنك رسول الله. ثم قال: يا رسول الله إن اليهود قوم بهت، إن علموا إسلامي ... الحديث (١).

٣٣٣٠ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه، يعني «لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم (٢)، ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها» (٣).

٣٣٣١ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء» (٤).

٣٣٣٢ - عن زيد بن وهب عن عبد الله حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو الصادق المصدوق: «إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يومًا، ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله إليه ملكًا بأربع كلمات: فيكتب عمله، وأجله، ورزقه، وشقي أم سعيد. ثم ينفخ فيه الروح. فإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار» (٥).


(١) فهم قوم بهت خبثاء، ولهذا مدحوه قبل أن يعلموا إسلامه ثم ذموه بعده.
(٢) لم يخبث.
(٣) ومقتضى أنها سبقت بعد قول أحدهم قوله «أزلهما» يعني جميعًا.
(٤) فيحتمل ولا يدقق على كل صغيرة، ويصفح ويعفو.
(٥) وهذا فيه الحذر والحفظ للسان، وسؤال الله حسن الختام والخوف مع حسن الظن بالله.