للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن شئتم {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا}.

٣٤٤٩ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم» (١).

قال الحافظ: ... وقيل معناه أن الناس يرغبون عن الدنيا حتى تكون السجدة الواحدة أحب إليهم من الدنيا وما فيها (٢).

قال الحافظ ... لقوله: «حتى تكون السجدة الواحدة خيرًا من الدنيا وما فيها» فإنه يشير بذلك إلى صلاح الناس وشدة إيمانهم وإقبالهم على الخير (٣)

[٥٠ - باب ما ذكر عن بني إسرائيل]

٣٤٥١ - قال حذيفة: وسمعته يقول: «إن رجلًا كان فيمن كان قبلكم أتاه الملك ليقبض روحه، فقيل له: هل عملت من خير؟ قال: ما أعلم. قيل له: انظر. قال: ما أعلم شيئًا، غير أني كنت أُبايع الناس في الدنيا وأُجازيهم، فأُنْظِر الموسر وأتجاوز عن المعسر. فأدخله الله الجنة» (٤).


(١) * الجزية الآن لا توجد؟ لضعف المسلمين، لا لسقوط الجزية.
يعني القرآن، يُحكم بشرع الله.
(٢) يدخل الناس في الإسلام كلهم.
(٣) والمقصود تعظم رغبتهم في الإسلام حتى تكون السجدة أحب إليهم من الدنيا وما فيها، وما ذاك إلا لقرب الساعة وظهور الآيات.
(٤) وهذا فيه الحث على التيسير وعدم التعسير وعدم التشديد سواء كانوا موسرين أو معسرين، وهذا مع الإسلام والتوحيد لابد من هذا.