للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المسلمين فلا يكفرون بذلك، ورده ابن الجوزي وقال: جحده صفة القدرة كفر اتفاقًا (١).

قال الحافظ: ... وأظهر الأقوال أنه قال ذلك في حال دهشته وغلبة الخوف عليه حتى ذهب بعقله لما يقول، ولم يقله قاصدًا لحقيقة معناه بل في حالة كان فيها كالغافل والذاهل والناسي الذي لا يؤاخذ بما يصدر منه، وأبعد الأقوال قول من قال إنه كان في شرعهم (٢) جواز المغفرة للكافر.


(١) كلام ابن قتيبة أصح, وابن الجوزي وهم في هذا, وهو لم يجحد صفة القدرة لكن حاول أن يبعد عن أن يعاد.
(٢) هذا كله غلط, وقول ابن قتيبة أصح؛ فدقائق الأمور التي تخفى على العبد يغفرها الله للعبد لإيمانه وخوفه.