للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن أربعة: الإيمان بالله شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تُؤدُّوا إلى الله خُمُس ما غنتم. وأنهاكم عن الدُّباء، والحنتم، والنَّفير، والمزفَّت» (١).

٣٥١١ - عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: «سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول وهو على المنبر: ألا إن الفتنة هاهنا -يشير إلى المشرق- من حيث يطلع قرنُ الشيطان» (٢).

٦ - باب ذكر أسلم وغفار ومُزينة وجهينة وأشجع

٣٥١٦ - عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه «أن الأقرع بن حابس قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إنما بايعك سُرّاق الحجيج من أسلم وغفار ومُزينة -وأحسبه وجُهينة، ابن أبي يعقوب شك- قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أرأيت إن كان أسلم وغفار ومُزينة وأحسبه وجُهينة خيرًا من بني تميم وبني عامر وأسد وغطفان خابوا وخسروا؟ قال: نعم. قال: والذي نفسي بيده إنهم لأخير منهم» (٣).

٣٥٢٣ - عن محمد [بن سيرين] عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: «قال (٤):


(١) وهذا كان قبل صلح الحديبية وقبل فرض الحج وفي الروايات الأخرى: وصوم رمضان, فتصبح أربع مع أداء الخمس والنهي عن الدباء ... كان أولًا ثم أباح وفي كل وعاء, ونهى عن المسكر.
(٢) وقد صدق عليه الصلاة والسلام.
(٣) لمسارعتهم للإسلام وعدم توقفهم, والأقرع من بني تميم.
(٤) من صيغ الرفع. قلت: قال الحافظ: وهو اصطلاح لابن سيرين إذا قال عن أبي هريرة قال: (قال) ولم يسمِّ قائلًا والمراد به النبي - صلى الله عليه وسلم - , وقد نبه على ذلك الخطيب وابن الصلاح.