للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٥٩٨ - عن زينب بنت جحش - رضي الله عنها - «أن النبي دخل عليها فزعًا يقول: لا إله إلا الله، ويل للعرب (١) من شر قد اقترب: فُتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا. وحلَّق بإصبعه وبالتي تليها. فقالت زينب: فقلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثر الخبث» (٢).

٣٦٠٠ - عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: «قال لي: إني أراك تحب الغنم وتتخذها، فأصلحها وأصلح رُعاتها (٣)، فإني سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: يأتي على الناس زمان تكون فيه الغنم فيه خير مال المسلم يتبَعُ بها شَغف الجبال -أو سعف الجبال- في مواقع القَطْر، يفرُّ بدينه من الفتن» (٤).

٣٦٠١ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي فيها


(١) لأنهم أئمة الناس, فإذا فسدوا فسد غيرهم.
(٢) وهذا إذا كثر الخبث وعمت المعاصي وظهرت.
(٣) وهذا أحسن من رعامها لأجل إصلاحهم وإصلاح المرعى, وهذا عند تغير الأحوال وكثرة الفتن وخشية المؤمن على دينه يشرع الخروج إلى البادية حفاظًا على الدين, لكن المخالطة والتعليم والصبر على الأذى أفضل, المؤمن الذي يخالط الناس ....
* التعرب جائز إذا دعت الحاجة.
(٤) الفيديو والتليفزيون من الفتنة وهي أشد وأخطر.