للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خير من الساعي، ومن تشرَّف لها تستشرفه، ومن وجد ملجأ أو معاذًا فليعُذ به» (١).

٣٦٠٣ - عن ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ستكون أثرة وأمور تُنكرونها. قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال: تُؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم» (٢).

٣٦٠٤ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «يُهلك الناس هذا الحيُّ من قريش. قالوا: فما تأمرنا؟ قال: لو أن الناس اعتزلوهم» (٣).

٣٦٠٥ - عن عمرو بن سعيد الأموي عن جدِّه قال: «كنت مع مروان وأبي هريرة فسمعت أبا هريرة يقول: سمعت الصادق المصدوق يقول: هلاك أمَّتي على يدَي غلمة من قريش. فقال مروان، غلمة؟ قال أبو هريرة: إن شئت أن أسمِّيهم، بني فلان وبني فلان» (٤).


(١) الله أكبر الله أكبر.
* هذا عند اشتباه الأمور, أما عند ظهور الحق فالواجب أن يكون مع الحق وأهله.
(٢) يعني إذا تغير الولاة وحصل منهم الظلم والجور تسمع الرعية وتطيع وتؤدي الزكاة لهم وتسأل الله الذي لهم؛ لأن الخروج عليهم يسبب الفتن لكن تبذل النصيحة مع السمع والطاعة بالمعروف.
(٣) عند ظهور مصلحة الاعتزال, وإذا كان الأصلح عدم الاعتزال فلا, كما ساعد الصحابة عليًا في قتاله.
(٤) منهم يزيد بن معاوية وما حصل من شره, ومنهم ما حصل من محمد ابن أبي بكر من الخروج على عثمان.