للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٦٨٣ - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن مصالح عن ابن شهاب عن عبد الرحمن (١) بن عبد الرحمن بن زيد ...

٣٦٨٤ - عن قيس قال: قال عبد الله «ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر» (٢).

٣٦٨٥ - عن ابن عباس قال: «وُضع عمر على سريره، فتكنَّفه الناس يدعون ويُصلُّون قبل أن يُرفع- وأنا فيهم- فلم يرُعني إلا رجل آخذ منكبي، فإذا علي بن أبي طالب، فترحَّم (٣) على عمر وقال: ما خلَّفت أحدًا أحبَّ إليَّ أن ألقى الله بمثل عمله منك. وأيم الله إن كنت لأظنُّ أن يجعلك الله مع صاحبيك، وحسبت إني كثيرًا أسمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ذهبت أنا وأبو بكر وعمر، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر».


= الذي ولاه، ثم قال أيضًا والله يغفر له فهذا إذا كان المراد أنه نقص» اهـ.
وقال سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله - سنة ١٤٠٨ هـ-في شرح كتاب التعبير.
قال: ولعل الضعف ما كان فيه من اللين والرقة وعمر كان أشد - رضي الله عنهما -».
(١) صوابه عبد الحميد.
(٢) رضي الله عنهم.
(٣) رضي الله عنهم، في هذا أن الكرماء الأخيار يبتلون كالأنبياء، وهكذا ما جرى لعمر - رضي الله عنه - أفضل الأمة بعد النبي والصديق.