للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٥ - باب مناقب سعد بن أبي وقاص الزهري

وبنو زهرة أخوال النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو سعد بن مالك

٣٧٢٥ - عن سعيد بن المسيَّب قال: سمعت سعدًا يقول: «جمعَ لي النبي - صلى الله عليه وسلم - أبويه يوم أحد» (١).

٣٧٢٦ - عن عامر بن سعد عن أبيه قال: «لقد رأيتُني وأنا ثُلُث الإسلام» (٢).

٣٧٢٨ - عن سعد - رضي الله عنه - قال: «إني لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله، وكنّا نغزو مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وما لنا طعام إلا ورق الشجر، حتى إن أحدنا ليضع كما يضع البعير أو الشاة ماله خِلط، ثم أصبحت بنو أسد تُعزِّرني على الإسلام لقد خِبتُ إذًا وضل عملي. وكانوا وشوا به إلى عمر قالوا: لا يحسن يُصلِّي» (٣).


(١) وهو من بني النجار وهو سعد بن أبي وقاص.
(٢) كأنه أراد أنه ثالث من غير الصديق وبلال وسعد، وهذا من جهة الرجال وخديجة كانت آمنت قبل. قلت له: فعلي - رضي الله عنه -؟ قال: من الصبيان وهو من الرجال ويحتمل أراد الأحرار.
(٣) بنو سعد بالكوفة، فلما رأى ذلك عمر عزله للمصلحة، لا لعجز منه - رضي الله عنه - لكنه للمصلحة.