للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحافظ: ... «وكانت أم أيمن حاضنة النبي - صلى الله عليه وسلم -» وأما (١) الذهلي ...

[١٩ - باب مناقب عبد الله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما -]

٣٧٣٨ - عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: «كان الرجل في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا رأى رُؤيا (٢) قصَّها على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فتمنيت أن أرى رُؤيا أقصُّها على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكنت غلامًا أعزب، وكنت أنام في المسجد على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، فرأيت في المنام كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار، فإذا هي مطوية كطيِّ البئر، وإذا لها قرنان كقرني البئر، وإذا فيها ناس قد عرفتُهم، فجعلت أقول: أعوذ بالله من النار، أعوذ بالله من النار. فلقيَهما ملك آخر فقال لي: لن تُراع. فقصصتها على حفصة».

[٢٠ - باب مناقب عمار وحذيفة - رضي الله عنهما -]

٣٧٤٢ - عن إبراهيم عن علقمة قال: «قدمت الشام، فصلَّيت ركعتين، ثم قلت: اللهم يسِّر لي جليسًا صالحًا. فأتيت قومًا فجلست إليهم، فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي، قلت: من هذا؟ قالوا: أبو الدرداء.

فقلت: إني دعوت الله أن يُيسِّر لي جليسًا صالحًا، فيسَّرك لي. قال: ممن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة. قال: أوليس عندكم ابن أم عبد صاحب


(١)
(٢) الرؤيا الصالحة بشرى للمؤمن في هذه الدار، وفيه منقبة لعبد الله، وفيه أن الرؤى تقص على أهل العلم. وفيه فضل قيام الليل وأنه من أسباب السلامة من النار {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ} [الفرقان: ٦٤].