للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على الإسلام، وما أحب أن لي بها مشهد بدر، وإن كانت بدر أذكرَ في الناس منها» (١).

٣٨٩١ - عن جابر قال: «أنا وأبي وخالايَ من أصحاب العقبة» (٢).

٣٨٩٢ - عن أبي إدريس عائذ الله بن عبد الله «أن عبادة بن الصامت - من الذين شهدوا بدرًا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن أصحابه ليلة العقبة - أخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وحوله عصابة من أصحابه: تعالوا بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوني (٣) في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئًا فعوقب به في الدنيا فهو له كفارة، ومن أصاب من ذلك شيئًا فستره الله فأمره إلى الله: إن شاء عاقبه، وإن شاء عفا عنه. قال: فبايعناه على ذلك» (٤).

٣٨٩٣ - عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - أنه قال: «إني من النقباء الذين بايعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال: بايعناه على أن لا نُشرك بالله شيئًا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل النفس التي حرَّم الله إلا بالحق، ولا


(١) المقصود ذكر ما منَّ الله عليه من بيعة العقبة، وإن كانت بدرًا أشهر منها.
(٢) رضي الله عنهم.
(٣) من عصى فأمره إلى الله ومن أصابه في الدنيا فهو كفارة.
(٤) اللهم ارض عنهم.
* هذه بيعة النساء المذكورة في سورة الممتحنة.