للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يده صَلتًا، فقال لي: من يمنعك مني. قلت: الله، فها هو جالس. ثم لم يُعاقبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -» (١).

٤١٤٦ - عن أبي سلمة عن جابر قال: «كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بذات الرِّقاع، فإذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها للنبي - صلى الله عليه وسلم -. فجاء رجل من المشركين وسيف النبي - صلى الله عليه وسلم - معلق بالشجرة، فاخترطه فقال له: تخافني؟ فقال له: لا. قال: فمن يمنعك مني؟ قال: الله. فتهدَّده أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وأُقيمت الصلاة فصلى بطائفة ركعتين، ثم تأخروا وصلى بالطائفة الأخرى ركعتين، وكان للنبي - صلى الله عليه وسلم - أربع (٢) وللقوم ركعتان» وقال مسدد عن أبي عوانة عن أبي بشر «اسم الرجل غورَث (٣) بن الحارث. وقاتل فيها محارب خَصَفَة».

٤١٣٧ - عن أبي الزبير عن جابر «كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بنخل فصلى الخوف» وقال أبو هريرة «صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة نجد صلاة الخوف». وإنما جاء أبو هريرة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أيام خيبر (٤).


(١) تقدم أنه سقط من يده فأخذه النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من يمنعك مني؟ فقال كن خير آخذ، فقال: أسلم .. إلخ.
(٢) سلم في الركعتين الأولى، وصلى بالطائفة الثانية ركعتين كما في رواية في السنن، وهذا يدل على العناية بالبحث.
(٣) الذي أخذ السيف.
* وهذا من أدلة صلاة النفل وخلفه أهل الفرض، مثل ما فعل معاذ بأصحابه.
(٤) ما شرعت صلاة الخوف إلا بعد الأحزاب يستدلون به على النسخ، لكن جاءت قبل الأحزاب وبعد الأحزاب، ثم الجمع مقدم على النسخ.