للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٤٤ - باب غزوة مؤتة من أرض الشام]

٤٢٦٠ - عن نافع أنّ ابن عمر أخبره أنه: «وقف على جعفر يومئذ وهو قتيل، فعددت به خمسين بين طعنة وضربة، ليس منها شيء في دُبره، يعني في ظهره» (١).

قال الحافظ: ... قال العماد بن كثير: يمكن الجمع بأن خالدًا لما حاز المسلمين وبات، ثم أصبح وقد غير هيئة العسكر (٢) ...

قال الحافظ: ... ومشروعية الانتصاب (٣) للعزاء على هيئته، وملازمة الوقار والتثبت.

٤٢٦٥ - عن قيس بن أبي حازم قال «سمعت خالد بن الوليد يقول: لقد انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف، فما بقي في يدي إلا صفيحة يمانية» (٤).

٤٢٦٧ - عن النعمان بن بشير - رضي الله عنهما - قال: «أغمي (٥) على عبد الله ابن رواحة، فجعلت أخته عمرة تبكي: واجَبلاه، واكذا واكذا، تُعدد عليه، فقال حين أفاق: ما قلت شيئًا إلا قيل لي: آنت كذلك».


(١) لأن جعفرًا أحد الأمراء، وقد قُطعت أطرافه وهو مقبل غير مدبر، وكانت العاقبة للمسلمين فنصرهم الله.
(٢) المقصود أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - سماه فتحًا، والفتح نصر وهزم الله العدو.
(٣) كونه جلس يُعرف الحزن في وجهه.
(٤) السيوف تندق بكثرة الضرب قد تصادف الظهر، وقد تصادف الرأس، قد تصادف حديدًا على الرأس.
(٥) أغمي عليه في المدينة قبل مقتله بمؤتة - رضي الله عنه -.