للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٦ - سورة النَّحْلِ

١ - باب {وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ}

٤٧٠٧ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله عنه «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو: أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ، وَالْكَسَلِ، وَأَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ» (١).

١٧ - سورة بَنِى إِسْرَائِيلَ (٢)

[١ - باب. . .]

٤٧٠٨ - عن ابْنَ مَسْعُودٍ رضى الله عنه قَالَ فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ وَالْكَهْفِ وَمَرْيَمَ: «إِنَّهُنَّ مِنَ الْعِتَاقِ الأُوَلِ، وَهُنَّ مِنْ تِلاَدِى» (٣) {فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ} قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَهُزُّونَ. وَقَالَ غَيْرُهُ: نَغَضَتْ سِنُّكَ أَىْ تَحَرَّكَتْ.

قال الحافظ: . . . قوله (وليّ من الذل لم يحالف أحدًا) وروى الطبري من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله {ولم يكن له ولي من الذل} قال: لم يحالف أحدًا (٤).


(١) وهذا في آخر الصلاة كما جاء عن سعد بن أبي وقاص، ويكون في كل وقت.
* ولد البنت سبط وولد الذكر حفيد، هذا هو الغالب.
(٢) لذكر بني إسرائيل فيها.
(٣) قلت: يدل على تسميتها بني إسرائيل ما رواه الترمذي عن عائشة: كان لا ينام حتى يقرأ بني إسرائيل والزمر (إسناده قوي).
(٤) له أولياء للمحبة والأصطفاء لا من أجل الذل له سبحانه، بخلاف السلاطين فقد يأخذونه أولياء للتقوي والمنعة.