للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤٧٦٤ - عن ابْنَ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى {فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} قَالَ: لاَ تَوْبَةَ لَهُ. وَعَنْ قَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ {لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} قَالَ: كَانَتْ هَذِهِ فِى الْجَاهِلِيَّةِ» (١).

٤ - باب {إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ. . .}

٤٧٦٦ - عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: «أَمَرَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْزَى أَنْ أَسْأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ هَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: لَمْ يَنْسَخْهَا شَىْءٌ وَعَنْ {وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} قَالَ: نَزَلَتْ فِى أَهْلِ الشِّرْكِ» (٢).

٢٦ - سورة الشُّعَرَاءِ

١ - باب {وَلاَ تُخْزِنِى يَوْمَ يُبْعَثُونَ}

٤٧٦٨ - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ رَأَى أَبَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ الْغَبَرَةُ وَالْقَتَرَةُ» الْغَبَرَةُ هِىَ الْقَتَرَةُ (٣).

٤٧٦٩ - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «يَلْقَى إِبْرَاهِيمُ أَبَاهُ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ إِنَّكَ وَعَدْتَنِى أَنْ لاَ تُخْزِنِى يَوْمَ يُبْعَثُونَ. فَيَقُولُ اللَّهُ: إِنِّى حَرَّمْتُ الْجَنَّةَ عَلَى الْكَافِرِينَ» (٤).


(١) الله يعفو عنا وعنه.
(٢) قول ابن عباس يعني لابد أن يعاقب، هذا معنى لا توبة له عنده.
(٣) القول بفناء النار؟ باطل.
(٤) في الرواية الأخرى يمسخ ذيخًا في صورة الضبع.