للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحافظ: ... وأن الكراهية في حال الاختيار (١).

قال الحافظ: ... (لما نزل) كذا لأبي ذر بفتحتين والفاعل محذوف أي الموت، ولغيره بضم النون وكسر الزاي (٢).

[٥٦ - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - «جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا»]

٤٣٨ - عن جابر بن عبد الله قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر (٣)، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا (٤)، وأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم (٥)، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة (٦)، وأعطيت الشفاعة (٧)» (٨).


(١) إن كان مضطرًا صح بعيدًا عن التماثيل، وإن كانت سالمة من التماثيل جاز، والصليب أقبح.
(٢) وهذا هو المشهور.
(٣) عدوه يخافه على مسيرة شهر، ويرجى هذا الخير لمن سلك طريقه بإلقاء الرعب في قلوب أعدائه.
(٤) ويستثنى منه المقرة والحمام والمواضع النجسة كالمجزرة والمزبلة إلا إذا فرش عليها، وكذا معاطن الإبل.
(٥) فغنائم من قبلنا تنزل نار تحرقها، فأحلها الله لهذه الأمة.
(٦) فالأنبياء قبله كل إلى قومه سوى محمد - صلى الله عليه وسلم - فهو مرسل للعرب والعجم والجن والإنس.
(٧) الشفاعة العظمى يوم القيامة.
(٨) للنبي خصائص غير هذه الخمس وهذه مما اختص بها.