للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بِالْفَاكِهَةِ، وَأَمَّا الْعَرَبُ فَإِنَّهَا تَعُدُّهَا فَاكِهَةً. . . {مَرَجَ} اخْتَلَطَ {الْبَحْرَانِ} (١) مِنْ مَرَجْتَ دَابَّتَكَ: تَرَكْتَهَا.

٢ - باب {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِى الْخِيَامِ}

٤٨٧٩ - عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِيهِ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ فِى الْجَنَّةِ خَيْمَةً مِنْ لُؤْلُؤَةٍ مُجَوَّفَةٍ عَرْضُهَا سِتُّونَ مِيلاً، فِى كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنْهَا أَهْلٌ مَا يَرَوْنَ الآخَرِينَ، يَطُوفُ عَلَيْهِمُ الْمُؤْمِنُونَ» (٢).

٥٦ - سورة الْوَاقِعَةِ

قال الحافظ: . . . قوله (المخضود لا شوك له) كذا لأبي ذر، ولغيره: المخضود الموقر حملًا (٣)، ويقال أيضًا. . .

٥٧ - سورة الْحَدِيدُ

{لِئَلاَّ يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ} لِيَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ. يُقَالُ الظَّاهِرُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ عِلْمًا، وَالْبَاطِنُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ عِلْمًا (٤). أَنْظِرُونَا: انْتَظِرُونَا.


= يقول أهل الشام يروون عن زهير بن محمد مناكير وأهل العراق يروون عنه أحاديث مقاربة. اه-قلت: وهذا الخبر من المناكير، الوليد شامي.
(١) البحر المالح والبحر الحلو.
(٢) في رواية: المؤمن، يعني كل مؤمن مع أهله.
(٣) المقصود ليس من جنس ما في الدنيا لا شوك فيه، ليس في الآخرة مما في الدنيا إلا الأسماء، نعيمها لا يشبه نعيم الدنيا.
(٤) جاء في التفسير النبوي: الظاهر ليس فوقه شيء، والباطن ليس دونه شيء، ولا يخفى عليه خافية، وهو فوق العرش يعلم كل شيء، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.