للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[٦٦ - كتاب فضائل القرآن]

[١ - باب كيف نزل الوحي، وأول ما نزل]

٤٩٨١ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ما من الأنبياء نبي إلا أعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيًا أوحاه الله إليّ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعًا يوم القيامة» (١).

٤٩٨٨٥ - عن صفوان بن يعلى بن أمية «أن يعلى، كان يقول: ليتني أرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين يُنزل عليه الوحي، فلما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - بالجعرانة عليه ثوب قد أظل عليه، ومعه الناس من أصحابه، إذ جاءه رجل متضمِّخ بطيب، فقال: يا رسول الله، كيف ترى في رجل أحرم في جبة، بعد ما تضمخ بطيب؟ فنظر النبي - صلى الله عليه وسلم - ساعة فجاءه الوحي، فأشار عمر إلى يعلى: أن تعال، فجاء يعلى فأدخل رأسه، فإذا هو محمر الوجه، يغطُّ كذلك ساعة، ثم سري عنه، فقال: «أين الذي يسألني عن العمرة آنفا» فالتمس الرجل فجيء به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «أما الطيب الذي بك فاغسله ثلاث مرات،


(١) الآيات المستمرة إلى يوم القيامة هذا القران والآيات المعجزة التي انقطعت كثيرة كتكثير الطعام ونبع الماء إلى غير ذلك من الآيات الدالة على صدقه عليه الصلاة والسلام.
* التوراة والقرآن معجزان له لكن التوراة وقع فيها التحريف والقرآن صانه الله إلى يوم القيامة.
* التوراة والقرآن من كلام الله.