للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أن جبريل كان يعارضني (١) بالقرآن كل سنة، وإنه عارضني العام مرتين، ولا أراه إلا حضر أجلي».

٤٩٩٨ - عن أبي هريرة، قال: «كان يعرض على النبي - صلى الله عليه وسلم - القرآن كل عام مرة، فعرض عليه مرتين في العام الذي قُبض فيه، وكان يعتكف كل عام عشرًا، فاعتكف عشرين في العام الذي قُبض فيه» (٢).

[٩ - باب فضل فاتحة الكتاب]

٥٠٠٧ - عن أبي سعيد الخدري، قال: «كنا في مسير لنا فنزلنا، فجاءت جارية، فقالت: إن سيد الحيِّ سليم، وإن نفرنا غيَّب، فهل منكم راق؟ فقام معها رجل ما كنا نأبنُه برُقية، فرقاه فبرأ، فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا. فلما رجع قلنا له: أكنت تحسن رقية أو كنت ترقي؟ قال: لا، ما رقيت إلا بأم الكتاب (٣). قلنا: لا تحدثوا شيئًا حتى نأتي أو نسأل النبي - صلى الله عليه وسلم -. فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: وما كان يدريه أنها رقية؟ اقسموا واضربوا لي بسهم».


(١) يعارضه لحفظ القرآن وضبطه؛ فلما كان السنة الأخيرة عارضه مرتين لحفظ القرآن وضبطه.
(٢) ظاهر الحديث أنه في السنة الأخيرة اعتكف عشرين.
* يعارضه كل ليلة القرآن كاملًا، هذا ظاهر الحديث.
* قلت: لكن قوله عارضني مرتين وقبله مرة يدل على أنه لم يستوف القرآن إلا في الشهر كله.
(٣) يكرر القراءة للفاتحة ما شاء.
* في الرواية الأخرى «اشرطوا شرطًا» حيث إنهم لم يضيفوهم.