للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٩ - باب من لم يتغن بالقرآن]

٥٠٢٣ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، أنه كان يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لم يأذن الله لشيء ما أذن (١) لنبي أن يتغنى بالقرآن. وقال صاحب له: يُريد يجهر به» (٢).

٥٠٢٤ - عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما أذن الله لشيء ما أذن للنبي أن يتغنى بالقرآن» قال سفيان: تفسيره يستغني به (٣).

قال الحافظ: ... وهذا المعنى في حق الله لا يراد به ظاهره وإنما هو على سبيل التوسع (٤) على ما جرى به عرف المخاطب.

قال الحافظ: ... وعند أحمد وابن ماجه والحاكم وصححه من حديث فضالة بن عبيد الله «أشد أذنًا إلى الرجل الحسن (٥) الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته».

[٢٠ - باب اغتباط صاحب القرآن]

٥٠٢٥ - عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -، قال: سمعت رسول الله


(١) ما أذن الله: يعني ما استمع الله. والتغني بالقرآن التلذذ به وتحسين الصوت به والجهر حتى يستمع الناس ويستفيدوا.
(٢) ليس منا من لم يتغن: يدل على الوعيد لمن لم يفعل هذا، يتدبر حتى يفهم.
(٣) تفسير سفيان ضعيف.
(٤) هذا من التأويل بل يجب إطلاقه على ظاهره.
(٥) يدل على أن ذلك ليس خاصًا بالنبي - صلى الله عليه وسلم -.