للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحافظ: ... «لبنة عنه ولبنة عن رسول - صلى الله عليه وسلم -» (١).

[٦٤ - باب الاستعانة بالنجار والصناع في أعواد المنبر والمسجد]

٤٤٨ - حدثنا عبد العزيز عن أبي حازم عن سهل قال: «بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى امرأة أن مري غلامك النجار يعمل لي أعوادا أجلس عليهن»

٦٥ - باب من بنى مسجدًا

٤٥٠ - عن عاصم بن قتادة حدثه أنه سمع عبيد الله الخولاني أنه سمع عثمان بن عفان يقول - عند قول الناس فيه حين بنى مسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - (٢): «إنكم أكثرتم، وإني سمعت النبي يقول: من بني مسجدًا -قال بكير. حسبت أنه قال - يبتغي به وجه الله (٣)، بنى الله له مثله في الجنة».

[٦٦ - باب يأخذ بنصول النبل إذا مر في المسجد]

٤٥١ - حدثنا سفيان قال: قلت لعمرو: أسمعت جابر بن عبد الله يقول «مر رجل في المسجد ومعه سهام فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أمسك بنصالها» (٤).


(١) وذكرها الشيخ.
(٢) فيه شرعية وضع المنبر لأنه أندى للصوت وأبلغ، وهو سنة لفعله وأمره به.
* إذا بني مسجد بمال حرام يصلى فيه؟ نعم، وإثم على من بناه.
(٣) وهذا لا شك فيه، لابد من النية، وعثمان يقول للناس إنما صنعته للحديث قال فقله وأنا اجتهدت في ذلك وهذا دعاه إليه اجتهاده - رضي الله عنه -.
(٤) فيه الحرص على حفظ المسلمين من الأذى كمن يحمل سلاحًا أو خشبًا أو أذى في المساجد والأسواق، فالواجب الحذر، وكذا المواسير.