للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٢٢ - باب القراءة عن ظهر القلب]

٥٠٣٠ - عن سهل بن سعد «أن امرأة جاءت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله جئت لأهب لك نفسي. فنظر إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فصعد النظر إليها وصوبه، ثم طأطأ رأسه، فلما رأت المرأة ... الحديث ... إن لبسَته لم يكن عليها منه شيء، وإن لبسْته لم يكن عليك شيء (١) فجلس الرجل حتى طال مجلسه، ثم قام، فرآه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موليًا، فأمر به فدُعي. فلما جاء قال: ماذا معك من القرآن ... الحديث».

[٢٣ - باب استذكار القرآن وتعاهده]

٥٠٣٢ - عن أبي وائل عن عبد الله قال: «قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: بئس ما لأحدهم أن يقول نسيت آية كيتَ وكيتَ بل نُسيَ، واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصيًا من صدور الرجال من النَّعم» (٢).


(١) يدل على ما أصاب المسلمين من الحاجة حتى فرج الله عنهم.
* هو وليها عليه الصلاة والسلام.
* الواهبة تهب نفسها بلا وليها؟ بلا إذنه؟
* إن كان لها ولي يزوجه الولي، وليس للولي اعتراض إن وهبت.
(٢) هذا يدل على تعاهد القرآن من حافظه؛ حتى لا يضيع منه شيء.
* انظر مزيد بحث لحكم نسيان القرآن في باب ٢٦، وانظر ص ٨٦ من هذا المجلد.
* من الآداب يقول نُسَّيتها، ولا يقول: نسيت، أقل الأحوال الكراهة، ويجوز أسقطتها، الأفضل أُنسيتها.