للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحافظ: ... والتثقيل هو الذي وقع في جميع الروايات في البخاري (١).

قال الحافظ: ... ولأبي داود عن سعد بن عبادة مرفوعًا «من قرأ القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم» وفي إسناده أيضًا مقال (٢).

[٣٠ - باب الترجيع]

٥٠٤٧ - عن عبد الله بن مغفل، قال: «رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ وهو على ناقته -أو جمله- وهي تسير به وهو يقرأ سورة الفتح - أو من سورة الفتح - قراءة ليِّنة يقرأ وهو يرجَّع» (٣).

٣١ - باب حُسن الصوت بالقراءة للقرآن

٥٠٤٨ - عن أبي موسى - رضي الله عنه - «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: يا أبا موسى، لقد أُوتيت مزمارًا من مزامير آل داود» (٤).

قال الحافظ: ... وأخرجه مسلم من طريق طلحة بن يحيى عن أبي بردة


(١) وهو الظاهر.
(٢) الأقرب أن يجتهد في حفظه وتعاهده، لكن إن حصل نسيان لا يكون دنبًا وال جريمة.
(٣) فيه الحث على ترجيع الصوت؛ ليتدبر وليعقل، وكرر الآية.
* إن رجّع في الفريضة؟ لا بأس للمصلحة.
(٤) يعني صوتًا حسنًا.
* وفي الحث على تحسين الصوت.
حبّرته لك تحبيرًا؟ لأجل أن يسرّ النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومعلوم أن القراءة لله.