للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} [النساء: ٤١] قال لي: كفَّ أو أمسك. فرأيت عينيه تذرفان» (١).

[٣٦ - باب إثم من راءى بقراءة القرآن أو تأكل به أو فخر به]

٥٠٥٧ - عن علي - رضي الله عنه -: «سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «يأتي في آخر الزمان قوم حُدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البريَّة، يمرُقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قَتَلهم يوم القيامة» (٢).

٥٠٥٨ - عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أنه قال: «سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وعملكم مع عملهم، ويقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين، كما يمرق السهم من الرمية، ينظر في النَّصْل فلا يرى شيئًا، وينظر في القدح فلا يرى شيئًا، وينظر في الرِّيش فلا يرى شيئًا، ويتمارى في الفُوق» (٣).


(١) سئل شيخنا عن حديث: (اقرأ القرآن فإن لم تبكوا فتباكوا).
فقال: لا أعرفه.
قلت: رواه ابن ماجه بإسناد ضعيف (١٣٣٧) في إسناده أبو رافع العاص إسماعيل بن رافع ضعيف.
(٢) وهؤلاء هم الخوارج يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان. وفيه الحذر من العناية بالظواهر وتضييع الباطن ويكون حسن الصلاة وهو فاجر.
(٣) هم الذين قاتلهم علي فقتلهم، لهم بقية الآن في عمان والجزائر ليبيا.
* يتصور المؤمن لا يقرأ القرآن؟ نعم يكون عاميًّا.