للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥ - باب من هاجر أو عمل خيرًا لتزويج امرأة فله ما نوى

٥٠٧٠ - عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، قال: «قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: العمل بالنيَّة، وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه» (١).

[٦ - باب تزويج المعسر الذي معه القرآن والإسلام]

٥٠٧١ - عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: «كنا نغزو مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ليس لنا نساء، فقلنا: يا رسول الله، ألا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك» (٢).


(١) فمن تزوج أو طلق أو ... المهم النية الصالحة، فعلى حسب نيته مع موافقة الشرع فهما شرطا العمل:
- النية الصالحة
- موافقة الشرع
(٢) الخصاء لا يجوز. من يخصي العبد؟ هذا منكر.