للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأرضعت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما مات أبو لهب أُريه بعض أهله بشرِّ حيبة، قال له: ماذا لقيت؟ قال أبو لهب: لم ألق بعدكم (١) غير أني سُقيت في هذه بعتاقتي ثُويبة».

قال الحافظ: ... وفي الحديث دلالة على أن الكافر قد ينفعه العمل الصالح في الآخرة (٢).

قال الحافظ: ... انعقد الإجماع على أن الكفار لا تنفعهم أعمالهم ولا يثابون عليها بنعيم ولا تخفيف عذاب، وإن كان بعضهم أشد عذابًا من بعض (٣).

[٢١ - باب من قال: لا رضاع بعد حولين]

٥١٠٢ - عن عائشة - رضي الله عنها -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها وعندها رجل، فكأنه تغير وجهه، كأنه كره ذلك، فقالت: إنه أخي، فقال: «انظُرن من إخوانكن، فإنما الرضاعة من المجاعة» (٤).


(١) رخاء أو راحة.
(٢) ما حصل لأبي لهب لو صحت من الخصائص وهي يسيرة أيضًا ومن رآه في المنام مجهول، وفي الخبر إرسال.
(٣) وهو واضح.
(٤) المجاعة حال الحولين.
* قصة سالم مولى أبي حذيفة خاصة ومن قال يحصل هذا لمن احتاج إليه قول ضعيف موجوح. قلت: هو اختيار أبي العباس - رحمه الله -.