للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥٢٠٨ - عن عطاء أنه سمع جابرًا - رضي الله عنه - يقول: «كنا نعزل والقرآن ينزل» (١).

٩٧ - باب القرعة بين النساء إذا أراد سفرًا

٥٢١١ - عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أراد سفرًا أقرع بين نسائه، فطارت القرعة (٢)

لعائشة وحفصة، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث، فقالت حفصة ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك تنظرين وأنظر، فقالت بلى فركبت فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى جمل عائشة وعليه حفصة فسلم عليها ثم سار حتى نزلوا وافتقدته عائشة، فلما نزلوا جعلت رجلَيها بين الإذخر وتقول: ربِّ سلِّط عليِّ عقربًا أو حية تلدغني ولا أستطيع أن أقول له شيئًا».


(١) هذا يدل على جواز العزل، وفي رواية مسلم فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم ينهنا. والعزل من الأسباب التي تمنع حصول الولد، وكل هذا يفعل غالبًا مع الإماء، والصواب لا حرج منه عند الحاجة إليه.
* وحديث النهي عن العزل عن الحرة إلا بإذنها ضعيف، ومعناه صحيح.
(٢) قلت هذا بحيث التعدد.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
فهذا ملخص نافع -إن شاء الله- في أحكام تهم الذي تزوج أكثر من زوجة كتبته تيسيرًا على المعددين وتقريبًا للفقه بين المسلمين بعد طلب بعض الفضلاء لكثرة الجهل في أحكام القسم بين النساء عند الخلق إلا من =