للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٧٨ - باب إدخال البعير في المسجد للعلة]

وقال ابن عباس «طاف النبي - صلى الله عليه وسلم - على بعير».

٤٦٤ - عن أم سلمه قالت: «شكوت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أني أشتكى. قال: «طوفي من وراء الناس وأنت راكبة». فطفت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي إلى جنب البيت يقرأ بالطور وكتاب مسطور» (١).

[٧٩ - باب]

٤٦٥ - حدثنا أنس أن رجلين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - خرجا من عند النبي - صلى الله عليه وسلم - في ليلة مظلمة ومعهما مثل المصباحين يضيئان بين أيديهما. فلما افترقا صار مع كل واحد منهما واحد حتى أتى أهله (٢).


(١) وسافر بعد الصلاة للمدينة.
* وطاف النبي آخر الليل ثم صلى وسافر.
* الظاهر طواف الوداع وكانت شاكية.
* يدل على جواز الطواف على البعير للحاجة وإدخاله للحاجة لأنه طاهر بوله وروثه.
(٢) وهما عباد بن بشر وأسيد بن حضير، وهذا من كرامات الله لأوليائه - رضي الله عنهما -، هما من الأنصار.