للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥٢٢٧ - عن أبي هريرة قال: «بينما نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جلوس فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: بينما أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا؟ قال: لعمر، فذكرت غيرتك فوليت مدبرًا. فبكى عمر وهو في المجلس ثم قال أوَعليك يا رسول الله أغار» (١).

[١١٤ - باب نظر المرأة إلى الحبش ونحوهم من غير ريبة]

٥٢٣٦ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت «رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يستُرني بردائه، وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد، حتى أكون أنا التي أسأم. فاقدُروا قدْر الجارية الحديثة السِّن الحريصة على اللهو» (٢).

١٠٩ - باب ذبِّ الرجل عن ابنته في الغيرة والإنصاف

٥٢٣٠ - عن المسور بن مخرمة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول وهو على المنبر: «إن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في أن يُنكحوا ابنتهم عليَّ بن أبي طالب، فلا آذن ثم لا آذن، ثم لا آذن، إلا أن يُريد ابن أبي طالب أن يُطلِّق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنما هي بضعة مني يُريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها» (٣).


(١) فيه فضل عمر - رضي الله عنه -.
* الوضوء في الجنة من باب النعيم.
(٢) فيه جواز النظر إلى العموم من غير شهوة ولا قصد الفتنة، كما لو نظرت إلى المصلين أو اللاعبين.
(٣) هذا خاص بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، وإلا فقد أباح الله تعالى المرأتين والثلاث.
* ظاهر المنع يدل على أن ذلك لكونها بنت عدو الله، ولو كانت غيرها من بنات المؤمنين لكان الأمر سهل، والأقرب أنه خاص ببنت أبي جهل.